بلوج
الحاجة فاطمة

من هي الحاجة فاطمة ؟

الحاجة فاطمة ولدت بفاس عام 1942 في أحد أحياء المدينة القديمة من عائلة بسيطة تنحدر من مدينة مراكش و لهذا فهي تجمع في ثقافتها و معرفتها البسيطة بين أصالة و عراقة فاس و بين تراث و بهجة مراكش. الحاجة فاطمة لم تتلقى أي تعليم من المدارس الحكومية و لكنها ارتادت الكتاب منذ صغرها.

الحاجة فاطمة | Blog

سبعة منتجات غذائية لشعر صحي وجذاب


حينما يجري الحديث عما هو مفيد لإكساب الشعر حيوية وجاذبية، يقول الأطباء إن المهم ليس هو ما تضعه على شعرك، بل ما تضعه في معدتك. وهم بهذه الجملة يختصرون الموضوع برمته في كيفية الحصول على شعر صحي
وأساس هذا الكلام أن الجسم هو ما يُنبت الشعر بغزارة أو بخفة. وهو الذي يجعله إما قوياً أو ضعيفاً. وهو الذي يُزوده طوال الوقت بما يُكسبه النضارة والحيوية. وهو فوق كل هذا وذاك، ما يُزود الشعر بما يُمكنه من المحافظة على جاذبيته مهما تغيرت الظروف البيئية التي يتعرض لها. وللباحثين في مجال التغذية الإكلينيكية عدة نصائح حول تناول مجموعة من المنتجات الغذائية الطبيعية للعناية بالشعر وصحته. وهذا الدور الغذائي المهم مصدره تناول المنتجات الغذائية الطبيعية، وليس تناول تلك الحبوب الدوائية من الفيتامينات أو المعادن، غير الخاضعة لأي معايير صحية
:سبعة منتجات غذائية لشعر صحي وجذاب

السلمون والساردين والمحار
الخضار الخضراء الداكنة والجزر
بقول الفاصوليا والعدس
الجوز والمكسرات
القمح الطبيعي والحبوب الكاملة
مشتقات الألبان قليلة الدسم
تناول "بيوتين" من الغذاء فقط
:أن ما يهم هنا هو أمران
الأول، أن مركب “بيوتينش” لازم في عملية نمو الخلايا وإنتاج الأحماض الدهنية، وعمليات التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات. وكلها ضمن خطوات إنتاج أظافر وشعر مكتمل البنية والهيئة والحيوية الصحية. وعليه فإن النصيحة الطبية هي توفيره للجسم عبر الغذاء فحسب. والإشكالية أن بعض الشركات تُنتج حبوباً للتقوية، وخاصة لتقوية الشعر ونضارة البشرة وصحة الأظافر، محتوية على هذه المادة الكيميائية. وسبب الإشكالية أنه لا تُوجد دراسات طبية تدعم وتُثبت جدواها كحبوب دوائية أو غيرها من المستحضرات
وتكبر المشكلة حينما يتم تسخير نصف الحقيقة العلمية في تحقيق أهداف تجارية محضة، وليس استفادة طبية ثابتة، وذلك بإضافة مادة "بيوتين" إلى شامبو الشعر أو الـ "كونديشنر". وهنا لم يثبت مطلقاً أنه يُفيد الشعر الذي أتم نموه وخرج فوق سطح الجلد، كما لم يثبت أن الجلد قادر على امتصاص تلك المادة الكيميائية وتزويد الجسم بها. أي أن إضافة مادة "بيوتين" للشامبو لا داعي لها مطلقاً، اللهم الا لإغراء المستهلك في شراء ذلك النوع من الشامبو
وهذا مثال واحد، من عدة أمثلة على إضافات مشكوك جدواها لمواد كيميائية عدة في مستحضرات الشامبو وغيره للعناية بالشعر. هذا مع العلم أن الشعر الذي نما وظهر على سطح الجلد، هو متكون بشكل نهائي لا يستطيع الجسم تعديله أو إعطاءه مزيداً من المتانة أو الصحة، إلا بتوفير المادة الدهنية المُرطبة له

ليست هناك تعليقات :