الالتهاب الفيروسي للكبد بالعامية بو صفير
:هو مرض معد، يسببه فيروس، وينقسم إلى نوعين
التهاب فروس للكبد، يسببه فيروس من نوع (أ) يدخل جسم الإنسان عن طريق الجهاز الهضمي
التهاب فروسي للكبد، يسببه فيروس من نوع (ب) يدخل جسم الإنسان عن طريق الفم
:طرق العدوى
- ينتقل الفيروس (أ) إلى الشخص السليم في أغلب الأحيان بصفة مباشرة، عن طريق الخضر النيئة، أو الحليب أو المرطبات أو الماء أو الأدوات التي وقع تلويثها بواسطة فضلات شخص مريض
- ينتقل الفيروس (ب) إلى الشخص السليم بواسطة إبرة الحقنة عندما تستعمل لحقن دواء ما لشخص حامل للفيروس ثم تستعمل مباشرة بعد ذلك وبدون أن تعقم لحقن دواء آخر لشخص سليم
:خاصيات المرض
- يؤثر الالتهاب الفيروسي للكبد من نوع (أ) في المريض، فيحدث في الكبد بعد مدة عقدا صلبة تعوقه عن القيام بوظائفه على أحسن
الوجوه
:يتطور المرض على النحو التالي
إن للفيروس المتسبب في التهاب الكبد (أ) أو (ب) قدرة كبيرة على مقاومة المبيدات الحياتية والحرارة وحتى النار، فهو لا يموت إلا بحرارة معادلة لـ 160 درجة تبقى مسلطة عليه مدة نصف ساعة على الأقل
الالتهاب الفيروسي للكبد أكثر خطورة بالنسبة للكهل
:الوقاية
:يتحتم علينا إذا ما أردنا اجتناب هذا المرض أن نعمل على تحقيق ما يلي
عزل المريض إلى أن يشفى نهائيا
إبعاد كل تلميذ عن المدرسة مدة شهر على الأقل إذا ما تبين أنه مصاب بهذا المرض وكذلك الأمر بالنسبة للمعلم
الامتناع عن أخذ الدم من كل شخص أصيب بالالتهاب الفيروسي للكبد أثناء السنوات العشر الأخيرة
استعمال إبر، وحقن فردية، ومعقمة، في عمليات حقن الدواء ومن الأحسن في هذا الصدد استعمال حقن من البلاستيك لا تصلح إلا مرة واحدة، أو استعمال أدوات تعقيم بواسطة جهاز خاص بذلك إذ تبين أن تعقيم الحقن والإبر بالتغلية غير كاف
:في حالة ظهور وباء يجب الامتناع عن استهلاك كل من
الحليب غير المغلي
قواقع البحر
الماء غير المغلي
الخضر النيئة
- الالتهاب الفيروسي للكبد ليس بالمرض الطفيف الذي يمكن التهاون به، وإنما هو مرض يتطلب الالتجاء إلى الطبيب الذي يقوم بمعالجته والذي يتتبع تطوره بفحوص تكميلية تمكنه من تقييم خطورة المرض في الجسم. ومن مصلحة المريض الامتثال لأوامر طبيبه إذا ما أشار بإدخاله مؤسسة استشفائية.
:ملاحظة
لا ينتج الالتهاب الفيروسي للكبد، الذي يسميه العامة “بو صفير” عن خوف كبير، أو “فجعة” كما يعتقد بعضهم
ليست هناك تعليقات :